الرئيسية
أحدث الصوراليوم العالمي لمحاربة التدخين والإعلان عن مضاره
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اليوم العالمي لمحاربة التدخين والإعلان عن مضاره
من طرف كيان مجروح الإثنين يونيو 01, 2009 9:11 am
بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة التدخين، تستعد المفوضية الأوروبية لإطلاق المرحلة الثانية من حملتها الإعلانية (مساعدة لحياة بلا تدخين)، وذلك عبر إنتاج ثلاثة أفلام فيديو ستبث عبر وسائل الإعلام المرئي في مختلف الدول الأوروبية ابتداء من شهر يونيو وحتى سبتمبر من العام الحالي.
وبهذه المناسبة، أكدت المفوضة الأوروبية لشؤون الصحة أندرولا فاسيليو، أن على الاتحاد الأوروبي مواصلة العمل من أجل ردع جيل الشباب وتشجيعه على عدم البدء بالتدخين أساساً، مشيرة إلى تناقص عدد المدخنين الأوروبيين خلال السنوات الأخيرة.
وقالت نينا بابادولكي، الناطقة بإسم فاسيليو، "إن الأفلام الثلاثة الجديدة قد تم إنتاجها بالتعاون مع متخصصين من الشباب الأوروبي تتسم بروح الدعابة لتوجيه ثلاث رسائل جدية للجمهور الأوروبي، الأولى حول ضرورة عدم البدء بالتدخين والثانية حول الإقلاع عنه، بينما تتعلق الثالثة بمضار التدخين السلبي".
وتنطلق المفوضية في حملتها الإعلامية ضد التدخين من قناعة مفادها بأن الصورة أكثر فاعلية من الكلمة، حيث أنتجت المفوضية الأوروبية 42 مادة إعلامية مرئية، للتوعية على مخاطر التدخين والتحفيز على الإقلاع عنه، تستخدمها حتى الآن كل من بلجيكا، ورومانيا، وإنكلترا، فيما تعد دول أخرى باستخدامها لاحقاً.
ويذكر أن التدخين يعد السبب الرئيسي للوفيات المبكرة في دول الاتحاد الأوروبي، إذ يسبب 650 ألف حالة وفاة مبكرة كل عام بواقع 1800 حالة يومياً.
وبهذه المناسبة، أكدت المفوضة الأوروبية لشؤون الصحة أندرولا فاسيليو، أن على الاتحاد الأوروبي مواصلة العمل من أجل ردع جيل الشباب وتشجيعه على عدم البدء بالتدخين أساساً، مشيرة إلى تناقص عدد المدخنين الأوروبيين خلال السنوات الأخيرة.
وقالت نينا بابادولكي، الناطقة بإسم فاسيليو، "إن الأفلام الثلاثة الجديدة قد تم إنتاجها بالتعاون مع متخصصين من الشباب الأوروبي تتسم بروح الدعابة لتوجيه ثلاث رسائل جدية للجمهور الأوروبي، الأولى حول ضرورة عدم البدء بالتدخين والثانية حول الإقلاع عنه، بينما تتعلق الثالثة بمضار التدخين السلبي".
وتنطلق المفوضية في حملتها الإعلامية ضد التدخين من قناعة مفادها بأن الصورة أكثر فاعلية من الكلمة، حيث أنتجت المفوضية الأوروبية 42 مادة إعلامية مرئية، للتوعية على مخاطر التدخين والتحفيز على الإقلاع عنه، تستخدمها حتى الآن كل من بلجيكا، ورومانيا، وإنكلترا، فيما تعد دول أخرى باستخدامها لاحقاً.
ويذكر أن التدخين يعد السبب الرئيسي للوفيات المبكرة في دول الاتحاد الأوروبي، إذ يسبب 650 ألف حالة وفاة مبكرة كل عام بواقع 1800 حالة يومياً.
 |
دول مجلس التعاون
صدرت موافقة المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت شان على منح جائزة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لعام 2009 للمدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور توفيق بن أحمد خوجة حيث جاء هذا الاختيار نظير جهوده الكبيرة وعطائه الذي لا ينضب واعترافاً من المنظمة بإسهاماته الفاعلة للحد من إستخدام التبغ بدول مجلس التعاون، كما جاء اختيار الدكتور خوجة من ضمن كوكبة من المسؤولين الذي حصلوا على هذه الجائزة حيث تعتبره الصحة العالمية مرجعاً مهماً وفاعلاً للحث على مكافحة إستخدام التبغ في كافة صوره وأشكاله .
والجدير بالذكر، أن الجائزة ذات الطابع العالمي عبارة عن درع المنظمة وشهادة تقدير تمنح لعدد محدود من الشخصيات العامة ذات الجهود الواضحة في هذا السياق حيث منحت للداعية المعروف عمرو خالد وإلى معالي وزير الصحة السابق بدولة قطر الدكتور حجر بن أحمد حجر البنعلي.
ومن المعروف أن الدكتور خوجة له جهود وإنجازات وعطاءات خيّرة في مكافحة التدخين على مستوى دول مجلس التعاون وله رسالة واضحة في هذا الخصوص تنطلق من ضرورة التعامل مع قضية مكافحة التدخين من منظور كونها قضية وطنية تتضافر فيها جهود المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية وأهمية دعم هذه الجهود بالالتزام السياسي على أعلى المستويات وتدشين حملات توعوية في جميع القطاعات والمؤسسات وتطبيق قوانين منع التدخين وتوسيع ونشر عيادات مكافحة التدخين.
كما تمثلت جهوده في الإسهام في إضافة نشر المعارف الخاصة بمكافحة التدخين لجميع الجهات المعنية ومشاركته في العديد من المؤتمرات والندوات الخليجية والإقليمية والدولية في مجال مكافحة التبغ وتصديق جميع دول مجلس التعاون على الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ وصدور الخطة الخليجية لمكافحة هذا الداء وإستراتيجية تنفيذها.
وتنظم وزارة الصحة العُمانية احتفالاً باليوم العالمي لمكافحة التبغ والذي يصادف 31 أيار/ مايو ، في كلية العلوم التطبيقية في ولاية نزوى تحت رعاية حمد بن سليمان بن حمد الغريبي وكيل وزارة البلديات الإقليمية وموار المياه لشؤون البلديات الإقليمية.
ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "نعم للتحذيرات المصورة على علب التبغ لا للرسائل المضللة " يذكر أن التبغ يأتي في مقدمة أسباب الوفاة الذي يمكن الوقاية منه، حيث إنَّ أكثر من خمسة ملايين شخص يموتون سنوياً بسبب أمراض تتعلق بالتبغ والتدخين، بما يزيد على مجموع الوفيات الناجمة عن الإيدز والملاريا والدرن.
وحول وضع السلطنة تجاه تطبيق وضع التحذيرات المصورة على علب التبغ ذكر الدكتور جواد بن أحمد بن جواد مدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض غير معدية "منذ أن أصبحت السلطنة طرفاً في الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ والتي وقعتها السلطنة بالمرسوم السلطاني السامي رقم 20/2005 ووزارة الصحة والوزارات الأخرى ذات العلاقة تسعى جاهدة لتطبيق بنود هذه الاتفاقية بهدف حماية صحة المواطنين والمقيمين من الأضرار الصحية التي يسببها تعاطي التبغ".
وتقوم وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى بجهود كثيرة لمواجهة هذه الآفة منها تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ وتخصيص قسم لمكافحة التبغ تابع لوزارة الصحة وكذلك حظر التدخين في المؤسسات الحكومية والمدارس والمستشفيات ومنع الدعاية والإعلان والترويج لمنتجات التبغ في الإذاعة والتلفزيون وإدخال برامج توعوية للطلاب فى المناهج التعليمية ورفع الضرائب على منتجات التبغ وغيرها من الجهود، وتستمر تلك الجهود لتشمل العديد من التشريعات والإجراءات المستقبلية في مجال مكافحة التدخين ومن أهمها سيتم قريباً وضع التحذيرات المصورة على علب السجائر بنسبة 50% من حجم العلبة وباللغتين العربية والإنجليزية وفي الجهة الأمامية والخلفية للعلبة والذي تم الانتهاء من معظم إجراءاته وهو في طريقه قريباً للتطبيق حيث تم اختيار الصور التي سيتم وضعها على علب السجائر في المرحلة الأولى وستوضع على منتجات التبغ الأخرى في المرحلة التي تليها ويشرف حالياً على هذا الموضوع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون حيث سيتم تطبيق وضع التحذيرات المصورة في جميع دول مجلس التعاون.
الأردن
منعت وزارة الصحة الأردنية التدخين في الأماكن العامة والمطاعم والوجبات السريعة بمناسبة اليوم العالي لمنع التدخين الذي يصادف 31 أيار/ مايو وتطبق الوزارة قانون منع التدخين تحت طائلة مسؤولية ''الحبس والغرامة'' للذي يضبط مدخن.
ويؤكد مقرر اللجنة العلمية لجمعية الأردنية لمكافحة التدخين المهندس عبدالناصر حماد إن عدد المدخنين بالعالم بلغ (100ر1) مليار شخص يموت منهم سنوياً 5 ملايين شخص سنوياً.
وقال حماد "تشير دراسة أن نسبة المدخنين في الفئة العمرية (13- 15سنة) وصلت إلى 20 % منهم 25% للذكور و25% للإناث".
أما نسبة المدخنين البالغين من عمر 18 فما فوق فبلغت 29% وفقاً لدراسة أخرى وهي عوامل الخطورة للعام 2007 أكدت أن نسبة الأطباء المدخنين ارتفعت إلى أكثر من 34%.
ووفق احصاءات وزارة الصحة بلغ إجمالي حالات السرطان المسجلة بين الأردنيين خلال 10 سنوات الماضية لكافة الأعمار (657ر33) إصابة أي بمعدل (4000) إصابة سرطان جديدة سنوياً.
وأكد تقرير لوزارة الصحة إن التدخين هو أكثر الأسباب المسببة للسرطان وخاصة سرطان الرئة فقد أثبتت الإحصائيات إن 90% من حالات سرطان الرئة سببها التدخين وقد اكتشفت العلاقة بين سرطان الرئة والتدخين منذ ما يزيد على خمسين عاماً.
وسرطان الحنجرة ثانياً يتسبب التدخين بأكثر من 90% من سرطانات الحنجرة وسرطان المثانة ويعتبر المدخنون معرضون للإصابة بسرطان المثانة بنسبة تفوق مرتين أو ثلاثة بالمقارنة مع غير المدخنين ثم سرطان الكلى إذ تصل فرص إصابة المدخنين بسرطان الكلى إلى ضعف النسبة التي يمكن أن يصاب بها غير المدخنين وسرطانات البنكرياس وهو أكثرها خطورة وفتكاً حيث لا يتوقع أن يعيش اكثر من 4% من المصابين به بعد مرور 5 سنوات من اكتشافه.
ويرتبط سرطان عنق الرحم ارتباطاً وثيقاً والتدخين والسبب في ذلك هو أن التدخين يضعف جهاز المناعة ويصبح غير قادر على مواجهة (HPV) وهو فيروس حاد يسبب الزوائد الجلدية وسرطان الفم تبين إن 90% من مرضى سرطان الفم استخدموا التبغ أما مضغاً أو تدخيناً وتصل فرص إصابة المدخن بسرطان الفم إلى ستة أضعاف بالمقارنة بغير المدخن.
تونس
أحيت تونس مع مختلف دول العالم اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذى اختارت له منظمة الصحة العالمية شعار "التحذيرات من مضار التدخين على الصحة".
وتكتسب هذه التظاهرة صبغة خاصة في تونس هذا العام في ضوء مبادرة تونس بإعلان سنة 2009 سنة مكافحة ظاهرة التدخين حيث طبقت السلطات في إطارها العديد من الاجراءات الفعلية في أنحاء البلاد بهدف مكافحة التدخين خاصة في أوساط صغار السن ووضعت برامج تنفيذية فى هذا الاتجاه.
وقد كشفت الدراسات والبحوث في تونس عن ارتفاع نسبة التدخين لدى مختلف فئات المجتمع لتبلغ 35 بالمائة من إجمالي عدد السكان وأن التدخين يؤدى إلى وفاة نحو 6850 تونسياً كل سنة وأنه سبب رئيسي لنحو 90 بالمائة من حالات سرطان الرئة و75 بالمائة من حالات الجلطة القلبية.
صدرت موافقة المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت شان على منح جائزة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لعام 2009 للمدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور توفيق بن أحمد خوجة حيث جاء هذا الاختيار نظير جهوده الكبيرة وعطائه الذي لا ينضب واعترافاً من المنظمة بإسهاماته الفاعلة للحد من إستخدام التبغ بدول مجلس التعاون، كما جاء اختيار الدكتور خوجة من ضمن كوكبة من المسؤولين الذي حصلوا على هذه الجائزة حيث تعتبره الصحة العالمية مرجعاً مهماً وفاعلاً للحث على مكافحة إستخدام التبغ في كافة صوره وأشكاله .
والجدير بالذكر، أن الجائزة ذات الطابع العالمي عبارة عن درع المنظمة وشهادة تقدير تمنح لعدد محدود من الشخصيات العامة ذات الجهود الواضحة في هذا السياق حيث منحت للداعية المعروف عمرو خالد وإلى معالي وزير الصحة السابق بدولة قطر الدكتور حجر بن أحمد حجر البنعلي.
ومن المعروف أن الدكتور خوجة له جهود وإنجازات وعطاءات خيّرة في مكافحة التدخين على مستوى دول مجلس التعاون وله رسالة واضحة في هذا الخصوص تنطلق من ضرورة التعامل مع قضية مكافحة التدخين من منظور كونها قضية وطنية تتضافر فيها جهود المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية وأهمية دعم هذه الجهود بالالتزام السياسي على أعلى المستويات وتدشين حملات توعوية في جميع القطاعات والمؤسسات وتطبيق قوانين منع التدخين وتوسيع ونشر عيادات مكافحة التدخين.
كما تمثلت جهوده في الإسهام في إضافة نشر المعارف الخاصة بمكافحة التدخين لجميع الجهات المعنية ومشاركته في العديد من المؤتمرات والندوات الخليجية والإقليمية والدولية في مجال مكافحة التبغ وتصديق جميع دول مجلس التعاون على الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ وصدور الخطة الخليجية لمكافحة هذا الداء وإستراتيجية تنفيذها.
وتنظم وزارة الصحة العُمانية احتفالاً باليوم العالمي لمكافحة التبغ والذي يصادف 31 أيار/ مايو ، في كلية العلوم التطبيقية في ولاية نزوى تحت رعاية حمد بن سليمان بن حمد الغريبي وكيل وزارة البلديات الإقليمية وموار المياه لشؤون البلديات الإقليمية.
ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "نعم للتحذيرات المصورة على علب التبغ لا للرسائل المضللة " يذكر أن التبغ يأتي في مقدمة أسباب الوفاة الذي يمكن الوقاية منه، حيث إنَّ أكثر من خمسة ملايين شخص يموتون سنوياً بسبب أمراض تتعلق بالتبغ والتدخين، بما يزيد على مجموع الوفيات الناجمة عن الإيدز والملاريا والدرن.
وحول وضع السلطنة تجاه تطبيق وضع التحذيرات المصورة على علب التبغ ذكر الدكتور جواد بن أحمد بن جواد مدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض غير معدية "منذ أن أصبحت السلطنة طرفاً في الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ والتي وقعتها السلطنة بالمرسوم السلطاني السامي رقم 20/2005 ووزارة الصحة والوزارات الأخرى ذات العلاقة تسعى جاهدة لتطبيق بنود هذه الاتفاقية بهدف حماية صحة المواطنين والمقيمين من الأضرار الصحية التي يسببها تعاطي التبغ".
وتقوم وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى بجهود كثيرة لمواجهة هذه الآفة منها تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ وتخصيص قسم لمكافحة التبغ تابع لوزارة الصحة وكذلك حظر التدخين في المؤسسات الحكومية والمدارس والمستشفيات ومنع الدعاية والإعلان والترويج لمنتجات التبغ في الإذاعة والتلفزيون وإدخال برامج توعوية للطلاب فى المناهج التعليمية ورفع الضرائب على منتجات التبغ وغيرها من الجهود، وتستمر تلك الجهود لتشمل العديد من التشريعات والإجراءات المستقبلية في مجال مكافحة التدخين ومن أهمها سيتم قريباً وضع التحذيرات المصورة على علب السجائر بنسبة 50% من حجم العلبة وباللغتين العربية والإنجليزية وفي الجهة الأمامية والخلفية للعلبة والذي تم الانتهاء من معظم إجراءاته وهو في طريقه قريباً للتطبيق حيث تم اختيار الصور التي سيتم وضعها على علب السجائر في المرحلة الأولى وستوضع على منتجات التبغ الأخرى في المرحلة التي تليها ويشرف حالياً على هذا الموضوع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون حيث سيتم تطبيق وضع التحذيرات المصورة في جميع دول مجلس التعاون.
الأردن
منعت وزارة الصحة الأردنية التدخين في الأماكن العامة والمطاعم والوجبات السريعة بمناسبة اليوم العالي لمنع التدخين الذي يصادف 31 أيار/ مايو وتطبق الوزارة قانون منع التدخين تحت طائلة مسؤولية ''الحبس والغرامة'' للذي يضبط مدخن.
ويؤكد مقرر اللجنة العلمية لجمعية الأردنية لمكافحة التدخين المهندس عبدالناصر حماد إن عدد المدخنين بالعالم بلغ (100ر1) مليار شخص يموت منهم سنوياً 5 ملايين شخص سنوياً.
وقال حماد "تشير دراسة أن نسبة المدخنين في الفئة العمرية (13- 15سنة) وصلت إلى 20 % منهم 25% للذكور و25% للإناث".
أما نسبة المدخنين البالغين من عمر 18 فما فوق فبلغت 29% وفقاً لدراسة أخرى وهي عوامل الخطورة للعام 2007 أكدت أن نسبة الأطباء المدخنين ارتفعت إلى أكثر من 34%.
ووفق احصاءات وزارة الصحة بلغ إجمالي حالات السرطان المسجلة بين الأردنيين خلال 10 سنوات الماضية لكافة الأعمار (657ر33) إصابة أي بمعدل (4000) إصابة سرطان جديدة سنوياً.
وأكد تقرير لوزارة الصحة إن التدخين هو أكثر الأسباب المسببة للسرطان وخاصة سرطان الرئة فقد أثبتت الإحصائيات إن 90% من حالات سرطان الرئة سببها التدخين وقد اكتشفت العلاقة بين سرطان الرئة والتدخين منذ ما يزيد على خمسين عاماً.
وسرطان الحنجرة ثانياً يتسبب التدخين بأكثر من 90% من سرطانات الحنجرة وسرطان المثانة ويعتبر المدخنون معرضون للإصابة بسرطان المثانة بنسبة تفوق مرتين أو ثلاثة بالمقارنة مع غير المدخنين ثم سرطان الكلى إذ تصل فرص إصابة المدخنين بسرطان الكلى إلى ضعف النسبة التي يمكن أن يصاب بها غير المدخنين وسرطانات البنكرياس وهو أكثرها خطورة وفتكاً حيث لا يتوقع أن يعيش اكثر من 4% من المصابين به بعد مرور 5 سنوات من اكتشافه.
ويرتبط سرطان عنق الرحم ارتباطاً وثيقاً والتدخين والسبب في ذلك هو أن التدخين يضعف جهاز المناعة ويصبح غير قادر على مواجهة (HPV) وهو فيروس حاد يسبب الزوائد الجلدية وسرطان الفم تبين إن 90% من مرضى سرطان الفم استخدموا التبغ أما مضغاً أو تدخيناً وتصل فرص إصابة المدخن بسرطان الفم إلى ستة أضعاف بالمقارنة بغير المدخن.
تونس
أحيت تونس مع مختلف دول العالم اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذى اختارت له منظمة الصحة العالمية شعار "التحذيرات من مضار التدخين على الصحة".
وتكتسب هذه التظاهرة صبغة خاصة في تونس هذا العام في ضوء مبادرة تونس بإعلان سنة 2009 سنة مكافحة ظاهرة التدخين حيث طبقت السلطات في إطارها العديد من الاجراءات الفعلية في أنحاء البلاد بهدف مكافحة التدخين خاصة في أوساط صغار السن ووضعت برامج تنفيذية فى هذا الاتجاه.
وقد كشفت الدراسات والبحوث في تونس عن ارتفاع نسبة التدخين لدى مختلف فئات المجتمع لتبلغ 35 بالمائة من إجمالي عدد السكان وأن التدخين يؤدى إلى وفاة نحو 6850 تونسياً كل سنة وأنه سبب رئيسي لنحو 90 بالمائة من حالات سرطان الرئة و75 بالمائة من حالات الجلطة القلبية.
الجزائر
كيان مجروح- مشرفة الصحة و المواضيع الإجتماعية
-
عدد المساهمات : 760
نقاط : 981
تاريخ التسجيل : 04/04/2009
رد: اليوم العالمي لمحاربة التدخين والإعلان عن مضاره
من طرف كيان مجروح الإثنين يونيو 01, 2009 9:16 am
تحصي الجزائر 15 ألف وفاة سنوياً بسبب مضاعفات التدخين. وهو ما يعادل 3 مرات وفيات حوادث المرور، التي تثير حالياً جدلاً واسعاً، في الوقت الذي يبقى السكوت عن وفيات التدخين بارزاً للعيان. ودليل ذلك انعدام الصرامة في تطبيق قرابة ثلاثين مادة قانونية مانعة للتدخين بالجزائر، مع توفرها ضمن الأوراق الرسمية رغم مصادقة الجزائر العام 2006 على الاتفاقية الإطار لمنظمة الصحة العالمية الخاصة بمكافحة التدخين، لتبقى الأمور مجرد حبر على ورق، بدليل عدم تطبيق مختلف القرارات الرامية لمنع ومكافحة التدخين.
اختارت المنظمة العالمية للصحة تحذيراً لمستهلكي التبغ ضد مخاطر التدخين، مع المطالبة باحترام المساحة المخصصة للتحذير من خطر السجائر على العلب التي تحتويها. وعن هذه الفكرة، أكد لنا البروفيسور نافتي، رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض الصدرية والسل، أنه من المفروض أن تحتل التحذيرات الكتابية لمخاطر التدخين 50 بالمائة من مساحة علب السجائر، لكن ما نراه على علب السجائر المتوفرة بالجزائر لا يعكس المطلوب، حيث تحتل تلك التحذيرات مساحة صغيرة جداً، كما أنها كتبت بأحرف لا تقرأ إلا بآلة مكبرة. يحدث هذا، في الوقت الذي لازالت فيه القوانين مجرد حبر على ورق، حيث رغم وجود قرابة الثلاثين مادة قانونية مانعة للتدخين بالجزائر يبقى تطبيق تلك المواد بعيداً عن أرضية الواقع.
أضاف البروفيسور نافتي، انتشار بائعي السجائر عبر كل أحياء المدن الجزائرية دون أدنى رقابة أو ردع لهم، رغم مصادقة الجزائر عام 2006 على الاتفاقية الإطار لمنظمة الصحة العالمية الخاصة بمكافحة التدخين الصادرة في 2003 بموجب القرار الرئاسي 06 ـ 120 لـ 12 آذار/ مارس 2006.
وكان من المفروض أن يتم خلال هذه السنة تقديم تقرير وافي عن وضعية التدخين بالجزائر تماشياً مع الاتفاقية الإطار، لكن يبقى تقييم الوضع بصفة رسمية بعيد المنال. ودليل ذلك عدم وجود تحقيقات إيبدميولوجية عاكسة لوضعية التدخين بالجزائر. وهو ما أكده لنا رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض الصدرية والسل، بغض النظر عن بعض التحقيقات المحلية التي لا تعكس الواقع الحقيقي لوضعية التدخين بالجزائر.
اختارت المنظمة العالمية للصحة تحذيراً لمستهلكي التبغ ضد مخاطر التدخين، مع المطالبة باحترام المساحة المخصصة للتحذير من خطر السجائر على العلب التي تحتويها. وعن هذه الفكرة، أكد لنا البروفيسور نافتي، رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض الصدرية والسل، أنه من المفروض أن تحتل التحذيرات الكتابية لمخاطر التدخين 50 بالمائة من مساحة علب السجائر، لكن ما نراه على علب السجائر المتوفرة بالجزائر لا يعكس المطلوب، حيث تحتل تلك التحذيرات مساحة صغيرة جداً، كما أنها كتبت بأحرف لا تقرأ إلا بآلة مكبرة. يحدث هذا، في الوقت الذي لازالت فيه القوانين مجرد حبر على ورق، حيث رغم وجود قرابة الثلاثين مادة قانونية مانعة للتدخين بالجزائر يبقى تطبيق تلك المواد بعيداً عن أرضية الواقع.
أضاف البروفيسور نافتي، انتشار بائعي السجائر عبر كل أحياء المدن الجزائرية دون أدنى رقابة أو ردع لهم، رغم مصادقة الجزائر عام 2006 على الاتفاقية الإطار لمنظمة الصحة العالمية الخاصة بمكافحة التدخين الصادرة في 2003 بموجب القرار الرئاسي 06 ـ 120 لـ 12 آذار/ مارس 2006.
وكان من المفروض أن يتم خلال هذه السنة تقديم تقرير وافي عن وضعية التدخين بالجزائر تماشياً مع الاتفاقية الإطار، لكن يبقى تقييم الوضع بصفة رسمية بعيد المنال. ودليل ذلك عدم وجود تحقيقات إيبدميولوجية عاكسة لوضعية التدخين بالجزائر. وهو ما أكده لنا رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض الصدرية والسل، بغض النظر عن بعض التحقيقات المحلية التي لا تعكس الواقع الحقيقي لوضعية التدخين بالجزائر.
كيان مجروح- مشرفة الصحة و المواضيع الإجتماعية
- عدد المساهمات : 760
نقاط : 981
تاريخ التسجيل : 04/04/2009
رد: اليوم العالمي لمحاربة التدخين والإعلان عن مضاره
من طرف همس القلوب الإثنين يونيو 01, 2009 9:27 am
موضووع هادف وجميل يسلموو حبيبتي
همس القلوب- مراقبة منتديات الترفيه والمرح
- عدد المساهمات : 558
نقاط : 714
تاريخ التسجيل : 26/02/2009
رد: اليوم العالمي لمحاربة التدخين والإعلان عن مضاره
من طرف كيان مجروح الإثنين يونيو 01, 2009 9:34 am
الله يسلمك غاليتي عم نحاول نخليهم يبطلو ها السم يلي عم يشربوه بس ما عم ينفع مهن شي أبدا
مشكورة عالمرور الحلو يا حلوه
مشكورة عالمرور الحلو يا حلوه
كيان مجروح- مشرفة الصحة و المواضيع الإجتماعية
- عدد المساهمات : 760
نقاط : 981
تاريخ التسجيل : 04/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى