علاًقاًتَ مٌحًرًمًه وَضَعُوهاَ تَحتَ مفهوُم اًلَحَبٌ الحًََلَال

عش في حياتي كأنك نبع
أنت راويها
كن في وجودي
كل أوقاتي ... حتى ثوانيها
كن في الثواني .....كن في اللحاظ
كن في العيون طريقًا
أنت هاديها

إن تتويج الحب بذلك الرباط المقدس لذي يجعل من الحرام حلالاً يقتضي منا أن نعيش الحب بروحه الطاهرة المقدسة ، تلك الحالة السماوية التي تطل علينا من وراء الحجب لتغذي اثنين إذا ما تطابقا فهما ( واحد صحيح ) يتنفس نفسًا واحدًا ويطعم طعمًا واحدًا هو المشاعر الصادقة والوجدان الملتهب بجحيم ما أبرعه من جحيم
ولا أقولبفناء أحدهما في الآخر أو للخرلأن البناء الشامخ لا يقوم إلا على الأعمدة المتوازي الشامخة

أما اللقاء الزوجي في كنهه : فهو التطبيق العملي الراقي للعلاقة الوجدانية ومجرد النظرة عينية بين اثنين اتفقا أن يكونا مكونين لواحد صحيح هي طريقة مزهرة لا تعادلها طريقة .
إنها في كل مرة تحبل رقيًا لتلد سموًا يسود المعبد لأبدي الذي تقام فيه صلوات الطهر والنقاء المبعوث من أحضان اللامادة .

إن أحدكما عندما يكون بين يدي الآخر لابد من أن يدرك أنه يملك الدنيا بكل ثابتها ، ويقهر العادة لأنه مخلوق فوق العادة يتربع على عر الأبدية ( المؤبدية ) التي لا تسمح لأي أحد باقتحامها ، إنما تسمح فقط لمن لديه جواز المرور و لأشيرات الموقعة من الملائكة والحاملة للرفض من ملوك الشياطين.
إنكما إن أدركتما حقيقة الحب فلابد أن تعلما أن مخلوقًا جبارًا ينبغي له أن يلتهم الكثيرواكثير من أجل الحفاظ على وجوده ،فلابد له أن يلتهم المادية والدونية الطينية ، والأنانية التي جُبل عليها الإنسان ، والتي طورها هذا العالم المدنس بالشيوعية الجنسية .

بسـم الله الرحمـن الرحيــم
شكـر جزيلا على المـــوضوع الــرائع و المميز ..
واصلي تميزك و تألقك في منتدانا الرائع
بارك الله فيك أختي ..
ننتظـر منك الكثيـر ان شـاء الله
ونرى ابداعكـ وتميزكـ معنا في الـمـنـتـدى ..
لك منــ أجمل تحية ــي