إرضاء الرجل في السرير.. هل هو حق من طرف واحد ؟!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إرضاء الرجل في السرير.. هل هو حق من طرف واحد ؟!
إرضاء الرجل في السرير.. هل هو حق من طرف واحد ؟!
يتوقف نجاح العملية الجنسية في ذهن الرجل الشرقي على مدى إرضاء زوجته له في السرير، ومدى استجابتها لطلباته ونزواته، ومجاراتها له في إرواء هذه النزوات وتنفيذها على أتم وجه، وبأقصى متعة ممكنة يحب أن يحصل عليها، لكن هل تساءل الرجل عموما، عن حق زوجته في أن يرضي رغباتها في الفراش؟!
الصورة الرائجة للمتعة الجنسية في أذهان الكثيرين، أنها متعة للرجل بالدرجة الأولى، وأن الرجل هو الذي يحدد مسارها، ويحصد ثمارها، ويتحكم بدرجة حرارتها، ويزيد من حيويتها أو شبقها حسب رغبته هو، وأن متعة المرأة تأتي كتحصيل حاصل، لأنها شريكة له في الفعل الجنسي.. ولا ينبغي التفكير بها على الإطلاق، لنها قضية ثانوية على هامش إمتاع الرجل وإرضائه في الفراش.
هذه الصورة كثيرا ما تجعل الرجل يتخيل أمورا تبدو من البديهيات له في الفعل الجنسي.. ومن هذه البديهيات أن على المرأة أن تنال رضا زوجها في الفراش دون أي شيء آخر، عليها أن تكون ملك يديه، فتتأوه حين يطلب ذلك منها، وتصرخ حين يطلب ذلك منها، وتصل إلى الرعشة حين يبلغها،
وتنتهي حين يبلغ مرحلة القذف، فتقبل بالنهاية التي يريدها أو التي وصل إليها بعد أن حصل على متعته. ولكن حين ننظر إلى تكاملية الفعل الجنسي باعتباره فعلا يتشارك به الزوجين، نكتشف أن هذه النظرة أبعد ما تكون عن حقيقة الفعل الجنسي ووظيفته الطبيعية ، فإذا كان إرضاء المرأة لزوجها في السرير واجب متفق عليه، فإن إرضاء الرجل لزوجته جنسيا أيضا واجب ينبغي الاعتراف به. إن متعة المرأة أثناء الممارسة الجنسية ليست تحصيل حاصل، وعلى الرجل أن يسأل زوجته لدى كل فعل يمارسه إن كانت تستمتع فعلا، وإن كانت تريد المزيد، وإن كانت تحب أن يكون أكثر هدوءا أو أشد حيوية، وأي المداعبات هي الأقرب إلى قلبها، والأكثر إثارة للمتعة في جسدها.
بالطبع إن الرجل مع ازدياد خبرته في ممارسة الجنس، سيهتدي إلى معرفة أكثر المناطق إثارة للمتعة في جسد المرأة، لكن السؤال لا يستهدف المعرفة فقط، بل يؤدي وظيفة أخرى هي إشعار المرأة بأنوثتها، وبأن رغبتها في الجنس مصانة وتلقى اهتماما من قبل زوجها.. كما أن مثل هذه الأسئلة، تؤدي إلى تأجيج مشاعر المرأة وإثارة خيالها الجنسي. على الرجل أيضا أن يعرف متى تصل زوجته إلى الرعشة.. لأن كثير من الرجال لا يعرفون إن كانت المرأة تصل إلى الرعشة مثل الرجل أم لا..
ومن اللائق أن يؤخر الرجل وصوله إلى الذروة حتى تبلغها زوجته، لأن الرجل يستطيع إن يصل إلى الذروة بسرعة أكبر متى أراد، كما أن بلوغ مرحلة القذف، مؤشر واضح لبلوغه الذروة، وهو أكثر وضوحا وتأكيدا من الإفرازات المهلبية لدى المرأة.
إرضاء المرأة للرجل في السرير، لا يعني أن يتم إلغاء رغباتها وما تشتهيه هي أيضا، وتميز شخصية المرأة بنوع من الخجل والحياء الفطري عموما، يجب ألا يجعلنا نستغل ذلك الخجل لكي نتغاضى عما تود الحصول عليه وما تشتهيه، ولكي نحولها إلى خادم مطيع لرغباتنا في الفراش، من دون أن تحظى بالمثل أيضا..
وهو حق حفظه لها الشرع والدين. الممارسة الجنسية في فراش الزوجية هي عطاء متبادل، ورضا متبادل، إمتاع واستمتاع، لأن المتعة حق متبادل للطرفين.. وحدها الممارسة المأجورة مع العاهرات وفتيات الليل وبائعات الهوى، هي التي يشترط فيها أن تقوم المرأة بإمتاع الرجل حسب الطلب، لأنه ليس أكثر من زبون.. ولأن الثمن هو المقابل المادي.. لا العطاء المتبادل أو الحب الحقيقي والمشروع
يتوقف نجاح العملية الجنسية في ذهن الرجل الشرقي على مدى إرضاء زوجته له في السرير، ومدى استجابتها لطلباته ونزواته، ومجاراتها له في إرواء هذه النزوات وتنفيذها على أتم وجه، وبأقصى متعة ممكنة يحب أن يحصل عليها، لكن هل تساءل الرجل عموما، عن حق زوجته في أن يرضي رغباتها في الفراش؟!
الصورة الرائجة للمتعة الجنسية في أذهان الكثيرين، أنها متعة للرجل بالدرجة الأولى، وأن الرجل هو الذي يحدد مسارها، ويحصد ثمارها، ويتحكم بدرجة حرارتها، ويزيد من حيويتها أو شبقها حسب رغبته هو، وأن متعة المرأة تأتي كتحصيل حاصل، لأنها شريكة له في الفعل الجنسي.. ولا ينبغي التفكير بها على الإطلاق، لنها قضية ثانوية على هامش إمتاع الرجل وإرضائه في الفراش.
هذه الصورة كثيرا ما تجعل الرجل يتخيل أمورا تبدو من البديهيات له في الفعل الجنسي.. ومن هذه البديهيات أن على المرأة أن تنال رضا زوجها في الفراش دون أي شيء آخر، عليها أن تكون ملك يديه، فتتأوه حين يطلب ذلك منها، وتصرخ حين يطلب ذلك منها، وتصل إلى الرعشة حين يبلغها،
وتنتهي حين يبلغ مرحلة القذف، فتقبل بالنهاية التي يريدها أو التي وصل إليها بعد أن حصل على متعته. ولكن حين ننظر إلى تكاملية الفعل الجنسي باعتباره فعلا يتشارك به الزوجين، نكتشف أن هذه النظرة أبعد ما تكون عن حقيقة الفعل الجنسي ووظيفته الطبيعية ، فإذا كان إرضاء المرأة لزوجها في السرير واجب متفق عليه، فإن إرضاء الرجل لزوجته جنسيا أيضا واجب ينبغي الاعتراف به. إن متعة المرأة أثناء الممارسة الجنسية ليست تحصيل حاصل، وعلى الرجل أن يسأل زوجته لدى كل فعل يمارسه إن كانت تستمتع فعلا، وإن كانت تريد المزيد، وإن كانت تحب أن يكون أكثر هدوءا أو أشد حيوية، وأي المداعبات هي الأقرب إلى قلبها، والأكثر إثارة للمتعة في جسدها.
بالطبع إن الرجل مع ازدياد خبرته في ممارسة الجنس، سيهتدي إلى معرفة أكثر المناطق إثارة للمتعة في جسد المرأة، لكن السؤال لا يستهدف المعرفة فقط، بل يؤدي وظيفة أخرى هي إشعار المرأة بأنوثتها، وبأن رغبتها في الجنس مصانة وتلقى اهتماما من قبل زوجها.. كما أن مثل هذه الأسئلة، تؤدي إلى تأجيج مشاعر المرأة وإثارة خيالها الجنسي. على الرجل أيضا أن يعرف متى تصل زوجته إلى الرعشة.. لأن كثير من الرجال لا يعرفون إن كانت المرأة تصل إلى الرعشة مثل الرجل أم لا..
ومن اللائق أن يؤخر الرجل وصوله إلى الذروة حتى تبلغها زوجته، لأن الرجل يستطيع إن يصل إلى الذروة بسرعة أكبر متى أراد، كما أن بلوغ مرحلة القذف، مؤشر واضح لبلوغه الذروة، وهو أكثر وضوحا وتأكيدا من الإفرازات المهلبية لدى المرأة.
إرضاء المرأة للرجل في السرير، لا يعني أن يتم إلغاء رغباتها وما تشتهيه هي أيضا، وتميز شخصية المرأة بنوع من الخجل والحياء الفطري عموما، يجب ألا يجعلنا نستغل ذلك الخجل لكي نتغاضى عما تود الحصول عليه وما تشتهيه، ولكي نحولها إلى خادم مطيع لرغباتنا في الفراش، من دون أن تحظى بالمثل أيضا..
وهو حق حفظه لها الشرع والدين. الممارسة الجنسية في فراش الزوجية هي عطاء متبادل، ورضا متبادل، إمتاع واستمتاع، لأن المتعة حق متبادل للطرفين.. وحدها الممارسة المأجورة مع العاهرات وفتيات الليل وبائعات الهوى، هي التي يشترط فيها أن تقوم المرأة بإمتاع الرجل حسب الطلب، لأنه ليس أكثر من زبون.. ولأن الثمن هو المقابل المادي.. لا العطاء المتبادل أو الحب الحقيقي والمشروع
الاصيلة- مشرفة ملتقى الفكر العام
- عدد المساهمات : 548
العمر : 36
المزاج : محبوبة الجميع
نقاط : 719
تاريخ التسجيل : 08/04/2009
رد: إرضاء الرجل في السرير.. هل هو حق من طرف واحد ؟!
عزيزي قارئ الموضوع::
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة المنتدى وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركت
إدارة منتديات دليلك للحياة الزوجية
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة المنتدى وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركت
إدارة منتديات دليلك للحياة الزوجية
سارق القلوب- مشرف مشاكل الحاسب والشبكات
- عدد المساهمات : 142
العمر : 41
نقاط : 240
تاريخ التسجيل : 15/04/2009
كيان مجروح- مشرفة الصحة و المواضيع الإجتماعية
- عدد المساهمات : 760
نقاط : 981
تاريخ التسجيل : 04/04/2009
رد: إرضاء الرجل في السرير.. هل هو حق من طرف واحد ؟!
اسعدني مرورك اخ سارق القلوب
كما اشكرك على التوضيح
دمت بخير
كما اشكرك على التوضيح
دمت بخير
الاصيلة- مشرفة ملتقى الفكر العام
- عدد المساهمات : 548
العمر : 36
المزاج : محبوبة الجميع
نقاط : 719
تاريخ التسجيل : 08/04/2009
همس القلوب- مراقبة منتديات الترفيه والمرح
- عدد المساهمات : 558
نقاط : 714
تاريخ التسجيل : 26/02/2009
مواضيع مماثلة
» ماذا يحدث على السرير(((((خاص جدا)))))
» هل الرجل طفل كبير ؟
» أثر الطلاق على الرجل
» متى يبحث الرجل عن زوجة ثانية أو عشيقة
» واحد غلطان بالايميل ادخل واضحك..!!!
» هل الرجل طفل كبير ؟
» أثر الطلاق على الرجل
» متى يبحث الرجل عن زوجة ثانية أو عشيقة
» واحد غلطان بالايميل ادخل واضحك..!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى